<(!*!)> عن عبد الله إبن عبّاس رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:[[ نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس الصحّة والفراغ ]]..
رواه البخاري.
<(!*!)> وقال عبد الله بن مسعود رضي الله عنه : (( إني لأبغضالرجل فارغا، لا في عمل الدنيا ، ولا في عمل الآخرة )).
<(!*!)> وقال عُمر رضي الله عنه : (( إني أكره الرجل أن أراه يمشي [سبهللا] ،أي لا في أمر الدنيا ، ولا في أمر الآخرة))..
<(!*!)> وكان الحسن البصري يقول: ((يا إبن آدم !! [(اليوم)] (هو) ضيفك..والضيف مُرتحل .. يحمدك أو يذمّك..وكذلك (ليلتك) ))..
<(!*!)> وقال بكر المُزني: (( ما من [يوم] أخرجه الله إلى أهل الدنيا، إلاّ يُنادي: (( إبن آدم !! إغتنمني .. لعلّه لا [يوم] لك بعدي )).. ولا [ليلة] إلاّ تنادي
(إبن آدم !! إغتنمني..لعلّه لا [ليلة] لك بعدي)).
<(!*!)>ويُروى عن عيسى عليه السلام أنه قال
( أمر لا تعلم متى يغشاك فينبغي أن تستعد له قبل أن يفجأك))..
<*> وقال إبن عبد البرّ:
ــ ((جانب مودة الحسود، وإن زعم أنه ودود))..
ــ ((وإذا جهل عليك الأحمق فالبس له لباس الرفق))
ــ ((ومن جالس عدوّه فليحترس من منطقه))..
ــ ((ومن قلّ خيره على أهله،، فلا ترج خيره))..
ــ ((وصحبة الفاسق شين، وصحبة الفاضل زين))..
ــ ((ومن مدحك بما لا يعلم منك سرّا،ذمّك بما يعلم منك جهرا))..
ــ ((والمرأة العفيفة المواتية، جنّة الدُنيا))..
<(!*!)> وهناك كلمات في قمّة الروعة والإبداع لإبن عبد القوي، في قوله :
ــ فمن هجر اللذات نال المُنى
<> ومن أكبّ على اللذات عضّ على اليد
ــ وفي قمع أهواء النفوس اعتزازها
<> وفي نيلها ما تشتهي ذلّ سرمد
ــ ولا تشتغل إلاّ بما يكسب العلا
<> ولا ترض النفس النفيسة بالردي
ــ وكفّ عن العورا لسانك وليكن
<> دواما بذكر الله يا صاحبي ندي
ــ وحصِّن عن الفحشا الجوارح كلها
<> تكن لك في يوم الجزا خير شاهد
ــ ولا تسأمن العلم واسهر لنيله
<> بلا ضجر تحمد سرى السير في غد
ــ وكن صابرا للفقر وادرع الرضى
<> بما قدّر الرحمن واشكره واحمد
ــ فما العزّ إلاّ في القناعة والرضى
<> بأدنى كفاف حاصل والتزهّد
ــ فمن لم يقنعه الكفاف فما إلى
<> رضاه سبيل فاقتنع وتقصّد )).
.
وقال أكثم بن صيفي (وهو احد حكماء العرب):
ــ ((من تردّى بثوب السخا (الكرم)،غاب عن الناس عيبه وإختفى))..
وتقبّلوا جميل تحياتي ،،،