| تاريخ المساهمة الأحد نوفمبر 18, 2012 8:23 am | |
بجدارة واستحقاق، توج الأهلى بطلا لدورى أبطال إفريقيا بفوزه الثمين أمام الترجى التونسى 2/1، فى لقاء العودة لنهائى البطولة بالمباراة التى جمعتهما مساء أمس بمدينة رادس التونسية،
تقدم الأهلى بهدفين سجلهما محمد ناجى «جدو» ووليد سليمان، فى الدقيقتين الـ 44 و62، وسجل هدف الترجى نجونج فى الدقيقة الـ 85 باللقاء، الذى أداره بكفاءة الحكم المغربى بوشعيب الأحرش، واحتسب بشجاعة ضربة جزاء صحيحة للأهلى فى آخر دقيقة من اللقاء سددها أبو تريكة ولكن الحارس التونسى بن شريفية أنقذها ببراعة، ليتوج بمجموع المباراتين بعد انتهاء لقاء الذهاب 1/1. وضرب الأهلى بطل مصر بهذا الفوز أكثر من عصفور بحجر واحد، حيث أعاد اللقب الغالى لخزانته بعد غياب عن القلعة الحمراء لمدة ثلاث سنوات منذ أن أحرز اللقب عام 2008، وهى المرة السابعة أن يحقق الأهلى الفوز باللقب بعد أعوام 82 و87 و2001 و2005 و2006 و2008، كما سيحصل الأهلى على مليون ونصف المليون دولار، وسيعود إلى المشاركة فى بطولة العالم للأندية التى ستقام فى اليابان خلال شهر ديسمبر المقبل. الأهلى أبهر الجميع واستحق أن يكون بطل إفريقيا بجدارة، من خلال التشكيل الرائع الذى لعب به حسام البدرى منذ البداية واستحق الفوز الثمين على فريق كبير فى وزن وثقل الترجى التونسي، الذى لقنه درسا قاسيا فى فنون الكرة، ليعود الأهلى بالكأس ويتوج بالميداليات الذهبية كبطل إفريقيا 2012. ملخص الشوط الأول تفوق أهلاوى وسيطرة تامة وفرص سنحت لبطل مصر وكلل الأهلى هذا التفوق الأحمر بالتقدم بهدف قاتل أحرزه محمد ناجى «جدو» من تمريرة رائعة للسيد حمدى خدع بها دفاع الترجى التونسى وسددها على يسار بن شريفية بجدارة لينتهى هذا الشوط المثير بتقدم مستحق للأهلى فى ظل غياب واضح من الترجى دافعا وهجوما ولم يقدم المستوى المطلوب منه على أرضه ووسط جماهيره ولم يختبر شريف إكرامى على الاطلاق باستثناء هجمة عنترية وصلت للمحترف الكاميرونى نجونج ولكنه سدد الكرة فى يد الحارس إكرامي. الأهلى تفوق لأنه سيطر على منطقة المناورات فى وسط الملعب ولعب حسام البدرى منذ البداية مهاجما ولم يدافع أو يلعب بحذر شديد ولهذا كانت المفاجأة من جانب الأهلى وليس من جانب نبيل معلول المدير الفنى للترجى الذى دفع منذ بداية اللقاء بلاعبه المميز يوسف المساكني، البدرى لعب بتشكيل جيد للغاية وحفظ كل لاعبى دورى فى الملعب فامتلك السيطرة وكان أفضل شيئ. فعله أنه هاجم للبحث عن هدف مبكر فى شباك بن شريفية وسط ارتباك واضح فى صفوف بطل تونس بعد أن شعر بالمفاجأة وهددا مرمى «بن شريفة» أكثر من مرة واستخدم سلاح التسديدات من الخارج سواء عن طريق جدو أو عبد الله السعيد. هذا الهدوء والثقة أربكا تماما حسابات الترجى فلم يعرف كيف يدافع أو يهاجم واعتمد على لعبة واحدة وهى التمرير السريع لمحترفه نجونج ولكن كل الكرات كانت من نصيب دفاع الأهلى واستغل بطل مصر تلك الحالة السيئة وهاجم بشدة وسنحت أكثر من فرصة ثمينة وعرف كيف يضغط على الترجى وكلل جهوده فى نهاية الشوط بهدف مستحق لجدو. مع بداية الشوط الثانى أجرى نبيل معلول أول تغيير فى صفوفه حيث خرج كريم العواضى لتنشيط خط الوسط ويحاول الترجى فى الدقائق الأولى شن هجمات من أجل تحقيق التعادل وحاول الأهلى جاهدا الحفاظ على تقدمه ولم يدافع بشكل صريح وهاجم أيضا عن طريق الأطراف وفى الدقيقة السادسة كاد الأهلى يحرز الهدف الثانى من تمريرة عرضية وهجمة سريعة للأحمر ترتد الكرة من يد الحارس »بن شريفية« لتصل إلى عبدالله السعيد ويسددها قوية ترتد مرة أخرى من جسم الحارس لتصل للسعيد ويسددها بعيدا عن المرمى لتضيع فرصة هدف مؤكد للأهلى. الترجى لم يملك شيئا سوى الهجوم وهاجم ومن هجمة سريعة قادها وجدى بوعزى من الجهة اليمنى يمرر الكرة إلى نجونج الذى سددها سريعة وبقوة تمر بجوار القائم الأيمن لشريف إكرامى وهى أخطر فرصة لبطل تونس فى اللقاء.. ويجرى معلول التغيير الثانى حيث لعب يوسف بلايلى بدلا من وجدى بوعزى وهو تغيير أيضا لتنشيط الوسط لبطل تونس. ويشن الترجى هجمات متصلة وسط تفوق واضح من دفاع الأهلى، ووسط تلك الهجمات التونسية يحاول بطل مصر تهدئة إيقاع اللعب لامتصاص حماس الترجى ويشن هجمات عن طريق المتألق وليد سليمان أو عبدالله السعيد ويسجل وليد سليمان الهدف الثانى فى الدقيقة الـ 17 (هدفا رائعا) من تمريرة للسيد حمدى ويراوغ الهشرى على الهواء ويسجل بقدمه الذهبية فى شباك »بن شريفية« ليصعب المهمة على بطل تونس على أرضه ووسط جماهيره. وفى الدقيقة الـ 20 يلعب أبو تريكة بدلا من السيد حمدى، أعقبه تغيير ثان لظروف إصابة وليد سليمان حيث دفع حسام البدرى بدومينيك فى آخر ثلث ساعة من اللقاء وشن الترجى هجمات لتقليص الفارق وسط دفاع مستميت من جانب الأهلى، أعقبه تغيير ثالث وأخير للترجى فى خط الوسط أيضا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه ويسدد بلايلى اللاعب البديل كرة بعيدا عن المرمى وهو ما يدل على الارتباك الواضح فى صفوف بطل تونس خاصة أن الدقائق الأخيرة تلفظ أنفاسها ويمرر الأهلى كرة جميلة داخل المستطيل الأخضر لإهدار الوقت بطرق مشروعة واستغلال الهجمات المرتدة السريعة من جانب الأهلى التى شكلت خطورة كبيرة على الحارس »بن شريفية« الذى يتألق وسط تلك الهجمات الأهلاوية، وفى آخر خمس دقائق يسجل نجونج الهدف الأول لبطل تونس فى دقائق حرجة للغاية من اللقاء العصيب والمثير بين الفريقين، ويلعب رامى ربيعة بدلا من جدو للحفاظ على التقدم الأهلاوى، ويحتسب الحكم المغربى بشجاعة ضربة جزاء لعرقلة دومينيك ويسددها أبو تريكة وينقذها »بن شريفية« إلى ضربة ركنية فى الدقيقة الـ 89 ويهدر الأهلى أكثر من فرصة ولكن صفارة الحكم المغربى انطلقت ليتوج الأهلى بطلا لدورى أبطال إفريقيا بجدارة
|
|
| تاريخ المساهمة الإثنين نوفمبر 19, 2012 3:57 pm | |
شكرا لك
|
|