| تاريخ المساهمة الإثنين يوليو 15, 2013 4:33 pm | |
ها هي الايام تعيدنا وتذكرنا بيوم احزن الكثيرين ,, يوم هز قلوب الجميع يوم لا انساه لأنه ابعدنا عن شخص لطالما احببناه ,, يا والدي انت لم تنتهي ستظل تنبض في قلوبنا لطالما كنا أحياء
فانت كنت قدوتي ومازلت قدوتي وستظل قدوتي,,
ساعمل وابذل قصارى جهدي لعلي ارجع ولو القليل مما اعطيتنا
والدي….
صمتت أحرفي كثيرا…و مازال الصمت يعتليها منذ أن فقدت والدي الحبيب لا أحرفي….و لا مساحاتي و لا أي شيء يستطيع أن يُعبر عن هذا الوهن و هذه المشاعر الغريبه التي تخنقني في غيابه… و كأني اسير في كابوس بطيء …ثقيل …لا استطيع فهم معالمه أو إدراك تفاصيله .. الأشياء تبدو و كأنها تتراكم على متن الذاكره و كل يوم…ليس كاليوم حتى الأدمع قد تجمدت في عيوني و لم آعد أعرفها …!!
– مازلت عاجز عن تصديق ان والدي ليس هنا ليس هنا دعوني أصمت هنا… و إلا أحلت الصفحات أنهارا تبكيه!.. ياااارب ارحمه ..أكرمه …و اسكنه فسيح جناتك
كيف لنا ان ننساك،،.؟؟؟!!!!
كيف لي ، وقد بكاك الرجال قبل النساء كيف لي أن أنسى تلك الليلة التي لم تستطع أجفاننا فيها أن تغمض كيف لي أن أنساك وقد رايت في مناماتي مالا أود الحديث عنه كيف لي أن أنسى نظراتك الأخيرة سنوات مرت وكأنني أعود بذاكرتي إلى الوراء وأستعيد ذكرى ذلك اليوم الذي خيم فيه الحزن
حتى البر والبحر والشجر ، حتى الورد ، حتى الثمر،
حتى الدواب والأنعام
بكت السماء وجفت ينابيع الأرض حزنا وكمدا على فراقه
فارقنا جسدا ولكنه مازال حيا في قلوبنا
نعم مازال حيا فيما رباه فينا من عادات وتقاليد وآداب
مازال حيا في القيم الإسلامية التي زرعها فينا ووصانا على المحافظة عليها
لن أنس ذلك اليوم الذي جاءني الخبر ماحييت
ولن أنس الوقت الذي سمعت فيه الخبر
كيف لنا ان ننساك،،.؟؟؟!!!
زفرة شوقي بعثرت السكون أنطفأ ضوء النجوم وسجدت العتمة بليلتي أقف خلف الباب أنتظر والدي طفل لم يتجاوز عمري الثانيه عشر ولكنها ذاكرتي أبت أن تمحوها كلمات أسمعها شوشت ذهني ... والدك سيتأخر الليله كلمات أسمعها شوشت ذهني ... كنت أكتم أنات شوقي وزفرات خوفي
نسيت كل شئ حتى عمري ، صوب الألم آه ه ه نفسي أين أنت والدي لم تعتد أن تغفو عيني إلا تحت عبائته بدفئ الأحضان بينها كنت أجد طعم الأمان تجمدت أطرافي وسقط بمكاني خلف الباب
أبي لك حبي ياطوق نجـــــــــــاتي طفل مدامعه تسيل كل ليلة تبكي .. تنوح يجايل الوساده ان تجفف دموعه أو منديل ليحتضن وجنتيه يري الحياة من زاوية لعبة أو مشاكسات بريئة أم من زاوية الألم الذي أحتضن قلبه الصغير مرت أيام وليالي ومازال الحزن يطويني ومازالت جراح الخبر بالغم تكويني طفل صغير كنت ولكن مازلت أذكر ومازلت أعلم مايعني ذلك ولا أنكر
وأن كنت اليوم رجل فدائما أعود طفل أمام والدي كأني اسير في كابوس بطيء . . . أحياناً يكون في ارتحال الأحبة راحة وأحايين كثيرة تكن مواجع
بظهرك كنت احتمي وبحضنك كنت ارتمي ومن روحك لم ولن ارتوي ولا من كلماتك التي لازالت تشدني لذكراك انتهي
كم كان قارب عينيك يبحر بي إلي شط الأمان وكم كان قربك لي كجناح أرفرف به في هذا الزمان وكم للسعادة والأنس فِي صدري من أوطان وكم للجميع في قلبك من حب وميزان
لا زلت انتشي روح أنفاسك الذكية ولا زلت أتحسس دفئ يديك الحانية
كم كنت ملاذي وشتاتي
وفجأة … كما يتوارى البدر بين السحاب وكما تسدل النجوم أستارها بين الضباب
اختفيت من عالمي وتركتني وحيدا أنادي رحلت فكسرت مجاديفي وانكسر جناحي وخارت قواي ولم اعد احتمل غربتك الابديه عني رميتني برحيلك في نهر الأحزان وقلتني طوق غرقي وسبب عَذابِي هِي صُورتَك الخالِدةَ فِي عَينيّ
والدي افتقد شمس مشاعرك فِي ظُلمَةِ هذا الليل الدامس وافتقر الي دفئ حنانك في هذا البرد القارص
أَبيـ ياللي سكنت القبرصوتي يناديك
يسألني الناس عن نسبي ومن حبي لاسمك اذكره قبل اسمي أناديك يا من أنت اليوم تحت الثرى
أناديك يا من أنت اليوم غائب عن هذي الدنيا
أناديك يا من ودعت الأهل والأحباب إلى من تنزل له سبحانه الوجوه والأعناق
أناديك يا من باع الدنيا ليشتري الآخرة لمن ترك الأحبة لمن فضل الآخرة على الدنيا
أناديك يا نور البيت أناديك يا اعز إنسان لي في الوجود
أناديك بصرخة الم أطلقها من قلب يتقطع لفراقك
أناديك بدمعة عين تدمع بدماء الألم والحزن
أناديك بأنامل يد لا تعرف كيف تمسك بالقلم لتكتب كلمات تعبر عن الجرح الذي تسبب فيه موتك
اصرخ في ظلمات فراقك وأقول " أين ذهبت وتركتني ؟ "لماذا رحلت عني وعن عالمك؟
وعن الناس الذين يحبونك؟ لماذا سافرت إلى المجهول؟
؟إلا تعرف إن رحيلك جعلني كالجسد بلا روح، كالعين بلا دموع، كالقلب بلا نبض
ماذا اقو وول إن كلماتي لتعجز عن الكلام فمهما
كتبت ومهما قلت فلن ولن استطيع وصف مدى ألمي لرحيلك يا ملاك قلبي
ولو جلست العمر كله اكتب فلا أوفي بكلماتي إحساس قلب توقف نبضاته
خانتني الكلمات فماذا أقول لأعبر، لو كنت ادري إن رحيلك عني سيقتلني لفضلت الموت على موتك
إن رحيلك عنا تسبب لي بجرح لا يستطيع الزمن مداواته،
أرى نورك في عيني اسمع صدى صوتك في إذني اشعر بلمسة يديك على راسي
اسمع نبضات قلبك يدق في قلبي لا تحسب انك ميت لا وألف لا فأنت الميت العائش،
فأنت الميت الغائب الحاضر، فأنت البعيد القريب بالأمس كنت جالس بيننا
تضئ لنا حياتنا بنور حنانك، بحضنك الذي ينبعث منه كل معاني الحب والوفاء
اضاءت لنا دروبنا، نورت لنا حياتنا، وفجأة اختفيت وذهبت عنا بلا سابق إنذار
لماذا لم تقل لنا انك ذاهب بلا عوده؟ لماذا لم تودعنا؟ لماذا تركتنا؟
وحشتينى ياوالدى الحبيب رحمك الله رحمه واسعه
اذا ضاقت عليك الدنيا فتذكر القبر تتسع ماذا أقول بقلبي الحزين
أحبك ياأبي
ولكن تأبى السنين
أن ترحم قلب يا لمسكين
ماذا أقول وفي صمت يأنين
ماذا أقول بصوتي الحزين
أشتاق إليك ياأبي
ولكن تأبى السنين
أن تجمعنا بلحظا تحنين
أحبك ياأبي
ورغم عمر يالحزين
يبقى حبي قوي متين
لا يهزه ظلما لسنين
ولا صوتا لأنين
أحبك ياأبي
ولكن تأبى السنين ................... فلا تعاتبني على حبي الحزين
وألقي بلومك على السنين
أحبك ياأبي
حب حزين
بقلبٍ حزين
وعمرٍ حزين ابي اتيتك اخبرك
أني كبرت يا أبي
آي حزن يسكن قلبي
ضمني يا أبي:فالحياة مريرةٌ،
اي فرحة ستسكن قلبي بعد رحيلك ابي ودمعي فوق الثرى يناجيك هل تسمعني ابي اتيتك اخبرك أني كبرت يا أبي
واصبحت افتقدك
ابي والعالم من حولي مخيف من يعيد لي كلمة ابي
افتقدك كثيرا يا أبي
وها أنا الان ابكيك ياأبي
آه ما أتعس هذا اليوم
ذكري وفاه أبي ووفاه بسمتي …
وفاه أحلامي برد الجميل ولو بالقليل… آه يا أبي كم هي تعيسة حياتي بدونك .. كم هي قاسيه تلك الليالي بدون رفيق ……………………………….. لكم احترت واحتارت كلماتي معي في وصف مشاعري.. مِن بعَدك يا أبي … سيمضي العمر والدموع علي الخدين تبكيك ويا ليتها تُجدي.. أيها الموت لِما لمْ تأخذني.. فإنهم بحاجه إليه وليسوا بحاجه إليْ … ….. مضي النهار وأقبل العصر يناديه الليل كم في الظلام من غربه إلا الكلمات تأنس بي وآنس بها… . ابكي أيتها الكلمات وارفعي صوتك في الخلاء… اصرخي من بين الحروف علْ الصراخ يوصف ما بداخلي وأشرقي أيتها الشمس… اشرقي قبل أن تقوم الساعه فاني أحس بها قريبه وأكاد اشعر بملك الموت يناديني بعدما انتهي… اشرقي فالجنة ليس فيها شمس… اشرقي قولي للظلام إياك والعودة …………………… عزائي فيك يا أبي .. أن الجنة ضياء وهناءه وخلود… فعُد يا أبي أو انتظرني … فاني راحلة إليك فما أتعس حياتي بدونك… وما أصعب التأقلم فيها بدونك… ………….. مِن بَعدك يا أبي لاشئ في حياتي جديد..كل شئ قديم..كل شئ اعتدت عليه …حتى الفراق.. فراق المشاعر والأحباب…
آه ما أقسي الذكريات.. ويا للقلم من آهات كتبه…. إن حروفي تبكي ..وأوراقي وأدواتي تحاول أن تصنع ابتسامه مع شروق كل صباح..ومع وداع كل مساء….فآه من ذلك الصراع والضياع…. ففي أول الليل أو في أخر الليل..يبكي الإخلاء خلانهم…وأنا ابكي حظي ………………… إن اكتئابى يخنقني. .يجعل مني عبدا أسيرا حانيا مأجورا.. فكم مشيت في دروبه مثقل الأعباء… فياله من ذاك الألم الذي يخنقني ويلف صدري فكم أنتِ قاسيه أيتها الليالي المظلمة… لا أسمع شيئا فيكِ… لا أعرف شيئا…ولا أقرأ شيئا.. وكل ما أكتبه ضياع…لوعه وفراق…….. صبر أيوب يعذبني…هل أنا أيوب!! يا الله كن معي في محنتي..أنا احتاجك بقربي.. كن معي وشاء ما شئت..فلا أظن أن تلك الليالي كُتبت علي هكذا جُزافاً … اجعلني أر النور من خلف العتمة.. هل سيأتي يوما ما حاولت أن اشتاق.. فهزأ الشوق مني بعد الفراق... آلمني الغياب فقتلت الشوق بداخلي.. آلمني بعدك يا أبي... ذكرياتك قتلتني وجعا... حين بترت من حياتي واختفيت... انحنى ظهري ...حاولت أن أسنده بك فسقطت... حاولت أن أضمك .. فاخترقني شبحك ..... صقيع.... من بعدك يا أبي مؤلم.. مزعج.. كل شيء بعدك يا أبي.. من يعيد لي شعوري بنبض الحياة... غريبة أنا... بدونك وما زلت انتظر لقاءك .... يا من نثرت عمرك لي وأقدت أيامك لي شموعا... عبرت بها طريقي.. في أعماق أعماقي أنت باقي... أتدري... ما زلت اجمع باقات الربيع لك أحاول أن أبقيها يانعة بانتظارك.. اعلم انك لن تراها.. لكنها عادتي وقت الربيع
ابي الغالي ... يقولون انني تماديت بحبي لك
ولو عرفوك لرثوا حالي مضت ايام على فراقك ايام و القلب لم يزل في لهف و اشتياقِ - فارقتنا في هدوء و ادمعنا من بعدك لم تعلن الفراق - يا ابتِ كيف حالك بعدنا أطاب رِقادك في الثرى و نحن في إشفاق ؟ - أرأيت الحق بعد أن رأيناه في مماتك حين كنت محمولا على الاعناقِ ؟ - مللت من الدنيا فتركتها و تركتنا أمللت منّا و من طيب العنـــاقِ ؟ - فحالنا بعدك يرثى له و كأننـــــا بدونك أعين من غير احــــــداقِ - و الدمع السخين لا يفارقنا و الناس قـــد اعلنت بؤسنا بأبــــــواقِ - لا تحزن علينا يا ابتِ فما بأيدينا و مــــا لنا للهمـــــــوم من واقِ - فلكم رأيت بعدك من محبين لك و لكم هدّأ من روعي كثير عشاقِ - فهدّأوني و طمأنوني بأن في يومك هـــذا عرســــا و إشــــــراقِ - و انك قد تركت الدنيا لتستريح من همومها و من بؤسها الخفاقِ - يا رب آته ما تمنى من جنان فقد كانت روحه في لهف لإطلاقِ - يا رب اننا معا و لكنه امسى وحيـدا في ظلمـــات و اطـــــــواقِ - رب اغفر له و ارحمه و تجاوز عن خطاياه و آته افراحا و ارزاقِ - فهذا عزاؤنا يا ربنا لكي نصبر - إلى حين لقاء - على الأشـــــــواقِ
|
|
| تاريخ المساهمة الثلاثاء يوليو 16, 2013 2:00 am | |
واو راق لي ماطرحته
يسلمو تحياتي الك
|
|
| |