قال رسول الله صلى الله عليه وسلم" أن رجلا زار أخا له في قرية أخرى . فأرصد الله له ، على مدرجته ، ملكا . فلما أتى عليه قال : أين تريد ؟

قال : أريد أخا لي في هذه القرية . قال : هل لك عليه من نعمة تربها ؟ قال : لا . غير أني أحببته في الله عز وجل .

قال : فإني رسول الله إليك ، بأن الله قد أحبك كما أحببته فيه"

الراوي: أبو هريرة المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 2567

خلاصة حكم المحدث: صحيح

مما يستفاد من هذا الحديث:

1-فضل الزيارة و الاخوة وفضل الحب في الله من غير مصلحة ولا حاجة غير انك تحبه في الله

2-اثبات صفة المحبة لله تعالى صفة تليق بجلاله ليست كمحبة المخلوقين لقوله تعالى " ليس كمثله شيء وهو السميع البصير"

فالله عزوجل يحب - هذا الرجل الذي زار اخيه من غير حاجة الا انه يحبه في الله - حبا يليق بجلاله

3-الرد على فرقة الاشاعرة ومن ذهب بقولهم في نفي صفة المحبة لله ولكن اهل السنة والجماعة والسلف الصالح يثبتونها من غير تحريف ولا تعطيل ومن غير تمثيل ولا تكييف

4- الايمان بالملائكة وانهم من خلق الله وانهم موجودون فعلا ردا على الملاحدة


5- لا يحب لذاته الا الله عزو جل وغير الله تبارك وتعالى محبته تابعة لمحبة الله عزوجل

6- تطلق كلمة رسول على الملائكة كما تطلق على الرسل

7- الرد على الجبرية في اثبات الارادة للعبد في افعاله وهي جريان للقدر في ارض الواقع لان الله لا يحاسب عباده بعلمه فيهم ولكن بمقتضى افعالهم

O.o°•سلمت يمنآكـ على مآحملتهـ لنآ

موضوع عآلي بذوقهـ ,, رفيع بشآنهـ

كلمآتـ كآنت ,, وسوف تزآل بآلقلبـ ,,

يــ ع ـطيكـ الــ ع ـآآفيهـ على مآطرحتي لنآآ يـآآلــ غ ـلآآآ ,,

ولاتحرمينامن جديدكـ ,,,, لآعدمتي ,,, ولآهنتي

مـــــــــــــــــــــــنوره